::::::::: من كنوز الصلاة ::::::::: v قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها" رواه مسلم v و قال صلى الله عليه و سلم: " بشروا المشائين فى الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه أبو داوود و الترمذى v و قال صلى الله عليه و سلم: " من صلى البردين دخل الجنة " متفق عليه v و قال صلى الله عليه و سلم: " ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتى عشر ركعة تطوعاً غير الفريضة الا بنى الله له بيتاً فى الجنة" رواه مسلم v و قال صلى الله عليه و سلم: " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها" يعنى الفجر و العصر رواه مسلم v و قال صلى الله عليه و سلم: " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار" رواه أبو داوود و الترمذى و قال حديث صحيح v و قال صلى الله عليه و سلم: " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهى عن المنكر صدقة و يجزئ عن ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى" . رواه مسلم و اليك أخى الحبيب بعضاً مما قاله المستشرقون عن الصلاة : • أثناء زيارة بينيس للقدس فى القرون الوسطى , عبر عن إعجابه الشديد لما شاهده قائلاً:" و بدون أدنى تقليل من شأن القسس, فإن المسلمين يصلون باستمرار و بصورة منتظمة .. ففى أى مكان و فى أوقات محددة منتظمة من اليوم يركعون و يسجدون و يعبدون ربهم فى خشوع عجيب. • و قد أبدى ريكولدو أحد مفكرى القرون الوسطى إعجابه قائلاً " و ماذا أقول عن صلاتهم ... لقد اندهشت عند رؤيتى لهم و انعزالهم الشديد عن كل ما يحيط بهم و جو الصمت و الاستغراق الكامل أثناء عبادتهم. • و قال الفيلسوف الفرنسى رينان: "ما دخلت مسجداً قط دون ان تهزنى عاطفة حارة , أو بعبارة أخرى دون ان يصيبنى أسفٌ محقق على أننى لم أكن مسلماً ...... "ربما يودٌُ الذين كفروا لو كانوا مسلمين" • و قال زكى عريبى و قد كان عميداً لليهود فى مصر ثم اعتنق الاسلام" كان هناك سؤال يتردد فى نفسى و يلح على عقلى دائماً و يهزنى من أعماقى و هو لماذا لا أعتنق الاسلام؟! و ذلك كلما رأيت رجلا متواضعاً من زراع الأرض يقف بين يدى الله مؤدياً صلاته فى المصلى الصغير على شاطئ الترعة , فكنت أود لو ناجيت مثل مناجاته ثم هدانى الله للاسلام و لكن بعد أن حرمت من ذلك خمسة و ستون عاماً. المصدر: قائمة المنبه الإسلامي